
كنت اليوم ضيفا علي برنامج حول قضايا التعليم في ضيافة الدكتورة صفية منت حباب عبر أثير إذاعة موريتانيا "اذاعة الخدمة العمومية" تحت عنوان " دور المعلم في صناعة الأجيال"
ولهذا الغرض أخترت تسجيل بعض الأفكار التي تناولناها رفقة احد ضيفا آخر، وهي أن المعلم هو الركن الأساسي في العملية التعليمية والتربوية وهو المسؤول الأول عن حمل رسالة العلم علي عاتقه حتي يغذي بها عقول البشر جميعا وهو الذي يقدم تربية الأجيال تربية صحيحة حتي ينهضوا بمجتمعهم ويكونوا قدوة حسنة لغيرهم لذلك يكفي المعلم فخرا انه علي نهج رسول الله صل الله عليه وسلم الذي قال عن نفسه انما بعثت معلما.
المعلم هو الآمر الناهي في قسمه ويحمل عار كبير لذلك يجب عليه إخلاص النية لوجه الله تعالي وان يؤدي مهامه بجد وإخلاص بغض النظر عن الراتب الزهيد الذي يتقاضي.
* المعلم يمثل القيم العظيمة ويجب ان يتتبع اسلوب تربوي فعال يستطع ان يستخرج من التلاميذ افضل ما بداخلهم.
_علي المعلم تلبية الإحتياجات النفسية للتلاميذ ليمتلكهم فهم مختلفين في البيئة لذلك عليه ان يتمتع بنظرة متعمقة بكل بيئة لمنطقة.
_علي المعلم حبك الطريقة التي يوصل بها المعلومة كاملة.
_علي المعلم التواصل بالأسرة لانهما متعاونان في الصناعة والتربية.
_علي المعلم تعميق العقيدة الدينية والتوحيد بالله والإيمان برسالة محمد صل الله عليه وسلم وزرع محبته في قلوب الأجيال (لإن الشوكه من سغرته امحده)
_علي المعلم تشجيع المواهب من خلال تلاميذه الموهوبين.
*المعلم ليس شخص وإنما هو مؤسسة تعليمية تربوية من الدرجة الأولي فهو الذي يستطع ان يحقق الإستقرار والتوازن داخل نفس التلميذ وهو الذي يستطيع ان يخرج للمجتمع جيلا يعرف كيف ينمي هذا المجتمع ويضعه بين مصاف الأمم المتقدمة الكبيرة......الخ
وردت البرنامج اتصالات من مختلف الولايات كان احدها وضعية بلغة المقاربة صاحبها يريد زيادة رواتب المعلمين وبهذا تدخلت بسرعة وقلت له ان المانع لذلك النواب الذين يصادقون علي زيادة علاواتهم وهنا سأقول ان النواب الذين لم يقبلوا التصويت علي زيادة علاوات المعلمين والاساتذة هم الذين يرد فيهم المثل الحساني(لحمار الي اشرب يسو اعيه الحاس يدكدك )
تبالهم .
لوكان الوقت يسامح لاوصلت لأهل الآذان الصاغية حقائق مزورية تعيق التعليم في موريتانيا
اتمني التوفيق لكل معلم ومعلمة واستاذ واستاذة مقتنعان بالمهنة الشريفة ولله الامر من قبل ومن بعد .